سياحة اليمن تتكبد خسائر قدرها300 مليار ريال يمني منذ الانقلاب الحوثي
صنعاء "المسلة" …. قدر حسين الصباحي رئيس اتحاد الوكالات السياحية في اليمن، حجم خسائر قطاع السياحة منذ بداية الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر 2014 بأكثر من 5،263 مليارات ريال ( 300 مليار يمني).
وقال في تصريح ل "الرياض": "خلال العشر السنوات الماضية تكبد قطاع السياحة والنقل خسائر فادحة، لكنها بعد التمرد الحوثي شُلَّت تماماً وتكبدت الوكالات السياحية وعددها (250وكالة) عاملة في مجال السفريات والسياحة والحج والعمرة والنقل البري خسائر تقدر ب (300) مليار ريال يمني (سعر الصرف 57) ريالا سعوديا.
وأصيبت الفنادق والسيارات السياحية أيضاً بشلل تام، وبعد إغلاق السفارة السعودية أبوابها في اليمن بعد الانقلاب على الشرعية اليمنية أغلق على الوكالات نشاط العمرة وهي تتأهب لدخول موسمها السنوي، ورافق هذا الانقلاب إغلاق كافة شركات الطيران الدولية، ثم أغلقت بعدها كافة المطارات الجوية.
وأضاف الصباحي ل "الرياض" ومتوسط عدد المعتمرين اليمنيين سنوياً 180,000 معتمر، سافر منهم إلى الديار المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، قرابة 50,000 ، و 130,000 عطلتهم أحداث الحوثيين. وبين رئيس اتحاد الوكالات السياحية في اليمن، أن الوكالات السياحية اليمنية تتكون من خلال نشاطها التجاري، من وكالات السفريات، وهم الوكلاء المعتمدون لشركات الطيران العالمية، أو وكلاء لشركات النقل البري، ووكالات السياحة وهم وكلاء لشركات سياحية عالمية لاستقبال السياح الأجانب وتنظيم برامج سياحية لهم داخل اليمن(معدل سنوي مليون سائح) وتفويج سياح اليمن للخارج ووكالات الحج والعمرة، وهم وكلاء لشركات سعودية للعمرة.
وأشاد الصباحي بوقفة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم الشرعية في اليمن مقترحاً اعتماد إحدى الدول العربية، لاستخراج تأشيرات جوازات المواطنين اليمنيين الراغبين في أداء العمرة والحج في حالة استمرار حملات عاصفة الحزم خدمة لقاصدي بيت الله الحرام.
