اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

خطب الجمعة في العراق: حرق الطيار الاردني دليل وحشية داعش وعلى الدول العربية الكف عن دعم الارهاب وعلى المجتمع الدولي التعاطف مع العراقيين�

خطب الجمعة في العراق: حرق الطيار الاردني دليل وحشية داعش وعلى الدول العربية الكف عن دعم الارهاب وعلى المجتمع الدولي التعاطف مع العراقيين
 

 

 

 
العراق –  فراس الكرباسي

 

/تناولت خطب الجمعة في العراق حادثة حرق الطيار الاردني باهتمام بالغ، واصفة هذا الحادث الارهابي انه وحشي ولا يمت الى الاسلام بصله، مشددة على ضرورة كف بعض الدول العربية والاجنبية بدعم الارهاب وتصديره لأنه سينقلب عليهم عاجلا ام اجلا كما حدث في فرنسا والسعودية والاردن، مشيدين بجهود فصائل الحشد الشعبي في طرد داعش من العراق، مرحبين بإقرار قانون الحرس والوطني وقانون المصالحة والعدالة، واصفين ان الاعتداء على النبي محمد منشأه المسلمين انفسهم او من بعض الغربيين المتطرفين.


ففي كربلاء المقدسة، عد ممثل المرجع الديني السيد علي السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الجمعة، حرق (داعش)، للطيار الأردني دليلا على "وحشيته"، ودعا الحكومة الى دعم المقاتلين وصرف رواتب المتطوعين، وفيما شدد على ضرورة استمرار القضاء على "المقاتلين الوهميين "، وانتقد النزاعات بين العشائر.



وقال الكربلائي ان "حرق الطيار الاردني من قبل تنظيم (داعش) هو دليل آخر على وحشية تنظيم (داعش) ولابد من تكاتف شعوب المنطقة والعالم لمحاربته والإسراع بالقضاء عليه".


وأضاف الكربلائي اننا "نوجه الشكر والتقدير لأبطال الجيش والمتطوعين والبيشمركة الذين حققوا انتصارات في ديالى وحرروها من الإرهاب ونأمل من الحكومة اتخاذ إجراءات تضمن عدم عودة (داعش) الى المناطق المحررة وتوفير الأجواء الملائمة لإعادة أهاليها النازحين منها"، داعيا "الحكومة لتوفير المعدات والسلاح والمتطلبات الضرورية لجميع المقاتلين وصرف رواتب المتطوعين التي لم تصرف لأشهر عدة ".


وشدد ممثل المرجعية على "ضرورة استمرار الإجراءات الحكومية للقضاء على ظاهرة المقاتلين الوهميين الذين تذهب رواتبهم لجيوب الفاسدين إضافة الى الخسائر العسكرية التي تتسبب بعدم وجود هؤلاء في الجبهات" وانتقد الكربلائي "لجوء بعض العشائر العراقية في بعض المحافظات الى السلاح والقتال لحل النزاعات والخلافات فيما بينها" ، واصفا ذلك "بضعف الوعي الأخلاقي والديني لهؤلاء" وطالب الكربلائي "بموقف حازم وصارم من قبل الدولة والأجهزة الأمنية تجاه هذه النزاعات"، داعيا "العشائر الاخرى الى التدخل بين العشائر المتنازعة لحل خلافاتها بالحوار والتفاهم".

وفي النجف الاشرف، فقد دعا خطيب وامام صلاة الجمعة السيد صدر الدين القبانجي الى فك الحصار عن قضاء حديثة وناحية البغدادي، مؤكدا ان الحشد الشعبي مستعد لفك الحصار، معتبرا ان احراق داعش للطيار الاردني يدعو العالم الى اتخاذ موقف دولي جدي ضد داعش لمواجهة خطرها مشددا على ان لا استقرار سياسي في اليمن دون مشاركة واعتماد منهج الحوار ومشاركة كافة المكونات.

وشدد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية في النجف الاشرف على "الحكومة العراقية التوجه لفك الحصار عن قضاء حديثة وناحية البغدادي الذي تمارسه عصابات داعش"، مؤكدا ان "المساعدات التي ارسلتها المرجعية لأهالي هذه المناطق هو موقف ابوي لكل العراقيين نفتخر به، داعيا الحكومة العراقية الى "توفير السلاح للحشود الشعبية وان التحالف الدولي ان كان جادا في محاربة داعش عليه تسليح الحشود الشعبية".

 

 


واشار القبانجي الى اقرار مجلس الوزراء لقانون الحرس الوطني مشددا على ضرورة الاعتراف برسمية الحشود الشعبية وتأمينهم ماديا وتقنين مستقبلهم، مضيفا ان قانون الحرس الوطني يجب ان يعتمد على ثلاثة اضلاع هي ان يكون تحت قيادة واحدة وهي قيادة الدولة وتأمين حقوق الحشود الشعبية والابتعاد عن الطائفية ".

ورحب القبانجي بقانون تجريم البعث، مؤكدا ان هذا الحزب لا يجوز له المشاركة في العملية السياسية ولا مشكلة في ان يندمجوا مع المجتمع، مضيفا انه لا يجوز لحزب ارهابي دموي يعرفه العالم بأجمعه ان يشارك في العملية السياسية، مؤكدا ان الصيحات باشراك حزب البعث في العملية السياسية هي صيحات غير وطنية وتناست دماء الشهداء والايتام والثكالى.

وحول احراق داعش للطيار الاردني، اكد القبانجي ان هؤلاء عصابات سوداء يحرقون البشر ويتباهون، مؤكدا ان "لهذه الفعلة عدة دلالات فهي تعبر عن وحشية داعش كما تعبر عن امتداد خطر هذا التنظيم الارهابي وان الجميع في مرمى مدفعيته وهذا يدعوا الجميع الى موقف موحد وجاد لمواجهة خطر داعش ".

وفي العاصمة العراقية بغداد، فقد استغرب الشيخ عادل الساعدي امام وخطيب جامع الرحمن ببغداد والتابع للمرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي، من الازدواجية في التعامل والتعاطف مع الطيار الاردني والضحايا العراقيين الذين قتلوا علي يد داعش، داعيا وزارة الخارجية العراقية تنفيذ أحكام الإعدام بحق المحكومين منهم وتعريف العالم بجرائمهم وفظاعة اعمالهم عبر الندوات والمؤتمرات والمعارض العالمية ومن خلال الاعلام العالمي.


وقال الشيخ عادل الساعدي في خطبة صلاة الجمعة بجامع الرحمن في المنصور ببغداد ان "من أعظم الفتن التي يعيشها العالم اليوم وعلى وجه الخصوص العالم الاسلامي فتنة الجماعات الإرهابية داعش وقد ذهل العالم لحادثة طيار الكساسبة الأردني وشناعة قتلهم له بطريقة لا تمت للإنسانية والأخلاق بصلة فضلا عن الدين الإسلامي الحنيف وقد عبرت هذه الحادثة عن دناءة نفوس فاعليها و وحشيتهم وتشفيهم بقتل أسراهم ".

 

 


وتابع "لقد حذر سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي في وقت سابق الدول الراعية للإرهاب والتي استهواها أن تجعلها ورقة ضغط لإخضاع الشعوب لمصالحها السياسية والاقتصادية وقال لهم محذرا سينقلب السحر على الساحر وأن هذه الجماعات لاتقف عند حدود وأن الدول العربية والإسلامية الراعية لها ستكتوي بنارها كما حذر العالم الغربي من رعايته لهذه الجماعات أنها ستنقلب عليكم ولن تكون شعوبكم في مأمن من نيرانها ونحن لا ننكر على العالم هذا التعاطف مع الأردن وتأثره لفظاعة هذه الحادثة ".

وبين الساعدي "رسالتنا للمجتمع الدولي هي لماذا هذا البخس في تثمين النفوس ولماذا هذه الازدواجية في التعامل فأننا نكبر فيه التعاطف والتأثر لحادثة حرق الطيار الاردني والإجراءات السريعة المتخذة وأن أمريكا والعالم أجمع رحب بخطوة الحكومة الأردنية بإعدامها لبعض المحكومين كردة فعل واعتبروه حقا مشروعا بينما لا نجد مثل هذا التعاطف والتأثر لكل الجرائم التي تحصل في العراق كحادثة سبايكر التي قتل فيها المئات غيلة لم يعتبرها العالم جريمة حرب ولا جريمة إنسانية وتعامل العالم معها بهامشية واضحة ".

واوضح الساعدي "رسالتنا للحكومة العراقية انه يؤسفنا عدم الاهتمام الجاد لمجازر الإرهاب التي تحصل في العراق ولا نجدها تتعاطى مع الحدث بمستواه فقد رأينا ملك الأردن يقطع زيارته لأمريكا ويحضر لعزاء الطيار بنفسه وينتقم له مباشرة من سجناء لهم محكومون بالإعدام كرد سريع ورادع للإرهابيين بينما لا نجد هذه العزيمة عند حكومتنا مع الأسف سوى دعوتها الشعب الى التحلي بالصبر وأنها ستحقق في الحوادث وفي بعض الأحيان تتستر على المتورطين في قضايا الإرهاب وللأسف يحصل ذلك وتتوقف الحكومة عن تنفيذ تلك الأحكام ولو أنها ردت بتنفيذ الأحكام بمستوى عمليات الإرهاب لما تجرأت تلك الجماعات على ارتكاب أعمالها الشنيعة ".

وشدد الساعدي "نطالب وزارة الخارجية بتحسين ادائها لان عملها الدبلوماسي ضعيف وهي لم تستطع أن تقنع العالم بأن الإعدامات التي تنفذها الدولة هي إجراءات قانونية خالية من الاعتبارات الطائفية والسياسية وأن تسعى بكل جدية لبيان المظلومية التي يمر بها العراق وأن الأحكام الصادرة بحق المدانين هي أحكام قانونية خالية من أية اعتبارات ولتعرف العالم عبر ندوات ومؤتمرات ومعارض عالمية ومن خلال الاعلام العالمي جرائم المدانين وفظاعة اعمالهم وإلا فالتاريخ لا يرحم أحدا والحساب يوم القيامة عسير ".

وفي الكوفة، فقد قال امام وخطيب جمعة مسجد الكوفة المعظم السيد هادي الدنيناوي والتابع للتيار الصدري ان "من مصاديق الاساءة للرسول محمد ثلاثة فالأولى" الاساءة الخارجية وهي التي من خارج الاسلام كقولهم عنه ساحر وكاذب ومجنون مع انهم كانوا ينعتونه بالصادق الامين قبل البعثة واليوم يعاد الاعتداء من اسلافهم بأشكاله الحديثة    " واضاف "وهناك الاساءة الداخلية واقصد من المجتمع المسلم والتي تتمثل بصاديق عديدة منها مخالفة حكم السريعة اساءة له والتشرذم والانحلال للشباب والشابات والميوعة الحاصلة عند الطرفين واستبدال اساسيات الاسلام بتقاليد الغرب من قبيل الملابس والموضات وقص الشعر".



وتابع الدنيناوي "اما الاساءة الثالثة فهي اطلاق اسم الدولة الاسلامية من قبل بعض المتحدثين وبعض الفضائيات على التكفيريين الدواعش ايضا اساءة للرسول وتشويه لصورة الاسلام وقد يتعمده البعض".



 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled