اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

“النوبة بوابة مصر لأفريقيا” فى “مؤتمر تراث النوبة المسيحية”.. اليوم

"النوبة بوابة مصر لأفريقيا" فى "مؤتمر تراث النوبة المسيحية".. اليوم

 

القاهرة "المسلة" …. يعقد المركز الثقافى الفرنسيسكانى للدراسات القبطية برئاسة الأب ميلاد شحاته مؤتمره الأول " تراث النوبة المسيحية " بدير السيدة العذراء للرهبان الفرنسيسكان بالمقطم فى الفترة من 5 إلى 6 فبراير.


وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام المؤتمر بأن المؤتمر يناقش 25 بحث يؤكد أن النوبة بوابة مصر لتنشيط وتعزيز العلاقات الثقافية التاريخية بين مصر وأفريقيا ومنها دراسة الدكتور محمد عبد الكريم التى تشير للقواسم المشتركة بين النوبة المسيحية الواقعة فى مصر والسودان حاليا ومحيطها الأفريقى فى ذلك الوقت وتشير الاكتشافات الأثرية فى المناطق المتاخمة للنوبة القديمة وخاصة من جهة الغرب إلى انتشار المسيحية انطلاقا من النوبة إلى أفريقيا عبر التجار ووصفت النوبة فى مؤلف وليام و آدامز على أنها المجاز المسيحى إلى أفريقيا حيث دخلت المسيحية إلى شمال النوبة عن طريق تجار مسيحيين  وعن طريق رهبان أقباط أو لاجئون أقباط وصلوا عبر نهر النيل جالبين معهم أغراضهم ومعها الأفكار والعقائد الممثلة من خلال القطع الأثرية المكتشفة.


ويضيف د. ريحان بأن بحث الراهب يسطس الأورشليمى يؤكد على أن النوبة كانت مهجراً لعدد من المسيحيين الهاربين من الاضطهاد الرومانى على يد دقلديانوس وغيره من الأباطرة الرومان حيث شعروا بالأمان فى هذا المكان ولقد وصل رهبان مصر إلى الممالك النوبية وعاشوا فيها تبتلا ونسكاً وكان هناك عدداً  كبيراً من الأديرة القبطية هناك كما جاء رهبان كنيسة النوبة للرهبنة فى الأديرة القبطية وقد نفى القديسين مكاريوس الكبير و مكاريوس الإسكندرى إلى جزيرة فيلة جنوب أسوان بأمر الامبراطور فالنس وفى حياة الأنبا شنودة الذى أسس الدير الأبيض فى أخميم فى القرن الخامس الميلادى إشارة خاصة إلى علاقته بالنوبيين والبجة كما أوى النوبيون إلى هذا الدير وحاول تيودور أسقف جزيرة فيلة محاولات إيجابية لنشر المسيحية بين النوبيين فى بداية القرن السادس الميلادى .


ويتابع د. ريحان بأن دراسة الدكتور داوود خليل تشير إلى أنماط كنائس النوبة حيث بدأت العمارة الكنسية فى النوبة السفلى منذ القرن السادس الميلادى ومنها ما وجد فى فاراس وقصر إبريم  وقد تأثرت عمارة الكنيسة النوبية فى تلك الفترة بالنماذج المصرية بسبب وصول المسيحية للنوبة عن طريق مصروكان طراز البازيليكا المصرية ذات الجناح الملتف هو الطراز الغالب عليها وفى القرن الثامن الميلادى ظهر شكل الكنائس ذى الشكل الصليبى مع أجنحة متعددة بشكل مختلف عن المبانى المعاصرة فى مصر ومنذ بدايات العصور الوسطى المبكرة وحتى العصور الوسطى المتأخرة بقى تصميم البازيليكا هو الغالب مع ظهور طراز يعتمد علي المبنى ذو القلب المركزى وفى القرن العاشر ظهرت تغطية السقف بالقبو البرميلي والبازيليكا ذات الأعمدة فى مناطق تجاور فاراس ومنذ القرن الحادى عشر انتشر نظام تغطية الصحن بالقباب وظهر طراز القبة المرتفعة على حنيات ركنية فى منتصف المبنى مع تغطية الفراغات الجانبية بقبوات برميلية أو منخفضة وقد تأثرت كنائس النوبة بالبيئة المحلية وبنيت أغلبها بالطوب اللبن والقليل بنى من الحجر الرملى أوالجرانيت.

 

اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور أسامة عبد الوارث والدكتور عزت صليب والدكتورة شذى إسماعيل.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled