اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السياحة العلاجية فى دبي تسجل 15 مليار درهم سنوياً

السياحة العلاجية فى دبي تسجل 15 مليار درهم سنوياً

دبى "المسلة" …. قال عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة في دبي إن حجم الاستثمار في قطاع السياحة العلاجية يصل إلى نحو 15 مليار درهم سنوياً، مشيراً إلى أن الهيئة تواكب رؤية دبي السياحية 2020 التي تهدف إلى مضاعفة عدد السياح إلى 20 مليون سائح لافتاً أن نسبة نمو الطلب على السياحة العلاجية في دبي تتراوح بين 10-15% سنوياً، الامر الذي يؤكد على الجدوى الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي .بحسب جريدة الخليج

 

أضاف الميدور خلال كلمة له على هامش مؤتمر السياحة العلاجية العالمي التاسع الذي انطلق أمس في مدينة دبي الطبية، بمشاركة 750 خبيراً في قطاع السياحة العلاجية .

 

وأكد الميدور أن عدد السياح القادمين إلى دبي بغرض العلاج بلغ عام 2012 نحو 107 آلاف سائح، وبعائد إجمالي وصل إلى نحو 653 مليون درهم، مشيراً إلى أن الخطة تستهدف الوصول إلى 500 ألف سائح عام ،2020 وبعائدات مالية متوقعة تصل إلى 6 .2 مليار درهم .

 

وذكر مدير عام الهيئة ان عدد المؤسسات الاستشفائية في دبي بلغت 2500 مؤسسة صحية منها 27 مستشفى، مشيراً إلى ان جميع هذه المؤسسات تحوز على الاعتراف الدولي بجودة الخدمات المقدمة من قلبها .

 

وتوقع الميدور ان ترتفع ايرادات قطاع السياحة العلاجية إلى 6 .2 مليار درهم في ،2020 مقارنة مع 635 مليون درهم خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن دبي توفر كل الإمكانات الطبية اللازمة، لأن تصبح وجهة سياحية في المقام الأول خلال السنوات المقبلة، خصوصاً أن جميع المؤسسات الاستشفائية في الإمارة تتوافر على درجة الامتياز .

 

وأرجع الميدور توجه أعداد كبيرة من المواطنين للعلاج في الخارج، إلى رغبة شخصية منهم للسياحة والعلاج في آن واحد، مذكراً بأن مستشفيات دبي أصبحت تستقبل مرضى من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية .

 

وأوضح مدير عام هيئة الصحة في دبي أن الخطة التنفيذية لاستراتيجية السياحة العلاجية تركز في محورها الأول على المنافسة وتحديد الأولويات عبر دراسة الوضع الحالي، وتحديد الأسواق المنافسة والتخصصات وتنفيذ المقارنة المعيارية للأسعار .

 

أما المحور الثاني فيتعلق بمكانة دبي عالمياً، إذ تهدف الخطة إلى وضع الإمارة في المركز الاول إقليمياً، وضمن أعلى عشر وجهات عالمية للسياحة العلاجية .

 

واستعرض الميدور مقومات مبادرة السياحة العلاجية والمتمثلة في الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، وموقع دبي الجغرافي المتميز بين دول المنطقة، وموقعها ضمن أعلى عشر وجهات عالمية، ووجود بنية تحتية داعمة للسياحة العلاجية، مثل شبكة الطيران والفنادق والمراكز التجارية والمهرجانات .

 

وانطلق مؤتمر السياحة العلاجية التاسع أمس في دبي الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ويستمر يومين برعاية دائرة السياحة والتسويق التجاري، وهيئة الصحة في دبي، وبتنظيم من شركة "غراند أورام" .

 

ويحظى المؤتمر برعاية خاصة من وزارة السياحة اللبنانية التي تشارك بوفد كبير، يضم ميشيل فرعون، وزير السياحة، إلى جانب عدد كبير من المعنيين في هذا القطاع .

 

مقصد مهم

وقال مروان عابدين رئيس مجلس إدارة مدينة دبي الطبية في كلمة إن مدينة دبي الطبية أصبحت مقصداً لعدد كبير من السياح الذين يأتون للسياحة، ولكن في الوقت نفسه للعلاج، معتبراً أن السياحة لم تعد مجيء سائح إلى دولة معينة، بل هي ضمن سلة متكاملة للتنوع السياحي .

 

وأضاف عابدين إن مدينة دبي الطبية بذلت منذ تأسيسها جهوداً حثيثة لتعزز خبراتها وريادتها في قطاع الرعاية الصحية، وتعمل كمركز متكامل يسعى إلى الاستفادة من أوجه التعاون مع أسماء عالمية، سواء من خلال المؤتمرات المهمة في القطاع أو عبر عقد الشراكات الاستراتيجية .

 

قال يوسف لوتاه المدير التنفيذي للتطوير والاستثمار في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: إن الإمارة أصبحت وجهة سياحية عالمية، مشيراً إلى أن تطوير السياحة العلاجية يأتي في إطار رؤية دبي لتطوير القطاع السياحة بشكل عام .

 

وأكد لوتاه أن المقومات السياحية في دبي من معالم ومنتجعات وفنادق، إضافة إلى مراكز التسوق والشواطئ، كل ذلك ساعد على استقطاب السياح من مختلف الشرائح الاقتصادية .

 

وعرض المؤتمر الخدمات العلاجية التي تتميز بها الدول المشاركة، وفترة النقاهة التي يقضيها المريض بعد العلاج، والرحلات السياحية للمريض ومرافقيه .

 

وأكد تامر الشمعة، مدير المؤتمر، الإقبال الكبير على المشاركة في هذا الحدث من جانب الجهات المعنية، ومن المسؤولين من عدة جهات، بسبب انعقاده في دبي التي أصبحت وجهة رائدة على مستوى العالم في السياحة بشكل عام، وقطاع السياحة العلاجية بشكل خاص، وما تتميز به من خدمات غير مسبوقة .

 

مقومات علاجية

أكد وزير السياحة ميشال فرعون أن "لبنان كان ولا يزال مستشفى الشرق منذ السبعينات وحتى الآن لأنه ما زال يتمتع بمقومات علاجية وطبية متطورة"، مشيراً إلى "هناك دول مثل العراق واليمن والسودان وليبيا، لا تستطيع تقديم التطور العلاجي والطبي، نظرا للمشكلات التي تعانيها، تجد في بعض الأمكنة ومنها لبنان المكان المناسب للعلاج .

 

إضافة إلى وجود طبقة تفتش اليوم عن سياحة طبية ويمكنها المعالجة الطبية خارج بلادهم، ولبنان يطمح لاستقبال هذه الطبقة، مقدما أفضل العلاجات المتطورة الطبية، خصوصا أن بعض المستشفيات في لبنان تستقبل عدداً كبيراً من العراق" .

 

وقال فرعون إن "لبنان يؤكد أهمية مشاركته ورعايته لهذا المؤتمر الذي يتحدث عن السياحة العلاجية والطبية في دبي، من خلال المقومات السياحية التي يتمتع بها، خصوصا على صعيد السياحة العلاجية الذي لايزال لبنان بإمكانه أن يلعب دوراً كبيراً، إلى جانب الكثير من الدول المتقدمة والمتطورة في السياحة الطبية والعلاجية" .
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled