اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

235,5 مليار درهم إنفاق المسافرين الخليجيين في 2015

 

38 ألف درهم إنفاق السائح الإماراتي خلال الرحلة الدولية


235,5 مليار درهم إنفاق المسافرين الخليجيين في 2015

 

دبى "المسلة"…. يرتفع إنفاق المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى خارج دول المنطقة خلال العام 2015 إلى 64 مليار دولار (235,5 مليار درهم) مقارنة مع 55 مليار دولار (202,3 مليار درهم) في العام 2013، بمعدل نمو 16,3%.

 

وأفاد تقرير صدر أمس عن مؤسسة أماديوس لأنظمة تقنية حجوزات السفر وتذاكر الطيران تحت عنوان «تحديد مستقبل قطاع السفر في دول التعاون» أن حجم إنفاق المسافرين من دول الخليج سيصل إلى 94 مليار دولار (288,4 مليار درهم) في العام 2020، ليرتفع مرة أخرى إلى 140 مليار دولار (515,2 مليار درهم) في 2025، وصولا إلى رقم قياسي في العام 2030 محققا 216 مليار دولار (794,8 مليار درهم)، بمعدل نمو عن عام 2013 بحوالي 292,7%.

 

ولفت التقرير إلى أن 76% من المسافرين الإماراتيين للخارج يسافرون بغرض الترفيه، ويفضل 71% من المسافرين من الإمارات السفر مع العائلة والأصدقاء، مشيراً إلى نفقات الرحلة الواحدة الإقليمية للفرد من الإمارات تصل الى 5 آلاف دولار (18,3 ألف درهم)، بينما تصل في الرحلة الدولية إلى 10,4 ألف دولار (38 ألف درهم).

وأشار التقرير إلى أن آفاقا كبيرة للنمو السياحي في الإمارات، موضحاً أن أبوظبي تشهد طفرة في سياحة المعارض والمؤتمرات ستحقق 700 مليون دولار عائدات، ترتفع إلى 1,4 مليار دولار في العام 2020، كما أن مشروعات البنية التحتية في أبوظبي خصوصا في شبكات النقل ستسهم في تعزيز القطاع السياحي، مع استثمار 7 مليارات دولار في مشروع قطار الاتحاد.

 

ولفت التقرير إلى خطط دبي لاستهداف 20 مليون سائح في 2020، ترتفع إلى 25 مليون خلال فترة معرض إكسبو.

 

وأفاد التقرير أن وصول فئة الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي إلى سن الرشد سيؤدي خلال الأعوام الخمسة عشر المقبلة في إعادة رسم المشهد العام لقطاع السفر والسياحة، خاصة وأن هذا الجيل الذي تربّى على استخدام الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة سيتحول إلى الهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعية لإدارة أسفاره وحجز رحلاته.

 

وبين أنطوان مدور، نائب رئيس شركة أماديوس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤتمر صحفي بدبي أمس، أن نسبة سكان منطقة الخليج العربي ممن تقل أعمارهم عن 15 سنة تصل حالياً إلى نحو 25%، وبما أن هؤلاء الشباب الصغار سيصبحون من أصحاب القرار المؤثرين في المستقبل، سيساهمون بالتالي في تغيير الممارسات التقليدية التي ستغدو أكثر اعتماداً على الإدارة الذاتية للخدمات.

 

ولفت إلى أن تقرير أماديوسا، انتهى إلى وجود تأثيرات كبيرة على السفر، في السنوات المقبلة، مع التغييرات، في القوى الديموغرافية الجديدة التي ستنشأ في المستقبل، والتي ستؤدي بدورها إلى ظهور عادات سفر واحتياجات جديدة في المنطقة، وتشمل هذه القوى استمرار تدفق العمال الوافدين، وقوة النمو السكاني الطبيعي، وتنامي الطبقة المتوسطة في المجتمع.

 

وبين التقرير أن دول الخليج ستشهد خلال السنوات المقبلة وحتى العام 2030 ظهور جيل جديد يُسمى «المسافرون لأول مرة، أو «مسافرو الجيل الجديد» لينضموا إلى شريحة المسافرين العالميين، الباحثين عن تجربة جديدة كليا، وسيأخذون سلوكيات تكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي، كما ستبرز موجة عالمية من مسافرين متوسطي الدخل من دول مثل الصين وروسيا والهند، ولا شك ان الامارات ودبي منها ستستقطب جزءا مهما من هذه الشريحة.

 

وأشار التقرير الذي تم إعداده بالمشاركة بين شركة «فروست أند سوليفان» وشركة «إنسايتس» بتكليف من أماديوس، إلى أن 68% من المسافرين من دول الخليج يفضلون السفر إلى الدول العربية، حيث تبين أن 13% من عمليات الحجوزات من المسافرين للترفيه تتم من جانب العائلات أو الأصدقاء، الباحثين عن باقات ترفيهية.

 

وذكرت البيانات أن 90% من المشاركين في استطلاع التقرير إلى أنهم يعتزمون السفر مع عائلاتهم، فيما توقع 56% بالسفر لأكثر من مرة في السنة، خصوصا مع توقعات سفر نحو ثلثي عينة الشباب للدراسة في الخارج خلال السنوات الخمس المقبلة، أو أحد أفراد عائلاتهم.

 

ويوضح التقرير أن أعمار غالبية المسافرين للترفيه من الخليجيين تتراوح أعمارهم بين 26 إلى 45 عاماً، بنسبة تتراوح بين 57% و77% بين دول التعاون وتصل إلى 76% في الإمارات، و77% في السعودية، و73% في عمان و74% في قطر و57% في البحرين و70% في الكويت.

 

ونوه إلى أن 67% من المسافرين خططوا للسفر من خلال خليط بين وكالات السفر والانترنت، أو بالحجز المباشر، و33% للحجز عبر موردي خدمات الانترنت، و25% عبر وكيل السفر باستخدام الانترنت، 20% عبر وكيل السفر، و13% قام بها أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، و9% عبر الهاتف.

 

ولفت أنطوان مدور إلى أن وجود آفاق واسعة ستؤدي إلى خلق آفاق جديدة لصناعة السفر في منطقة الخليج العربي خلال الأعوام الخمسة عشر المقبلة، متوقعاً أن يزيد الانفاق على سفر الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات المقبلة، خاصة وأن المنطقة ستصبح وجهة جذابة أكثر للاستثمار.

 

وتوقع التقرير أن تجذب السياحة البحرية 1,6 مليون سائح بحلول العام 2020، ونحو 2,1 مليون سائح في 2030، مقارنة مع 850 ألف سائح في 2012

 

أما السياحة الطبية فتزيد أهميتها في العديد من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أدى الاهتمام المتزايد بهذه السياحة في دبي إلى ارتفاع سنوي في أعداد السياح من هذه الفئة بنسبة 10 % و15%

 

وتشهد سياحة المؤتمرات والاجتماعات والحوافز والمعارض أيضاً نمواً مستمراً في دول المنطقة، وأشار التقرير إلى أن أبوظبي تجني من سياحة المؤتمرات والاجتماعات والحوافز والمعارض حالياً 2,4 مليار درهم سنوياً، ويتوقع أن يصل هذا المبلغ إلى 5,1 مليار درهم بحلول العام 2020.

 

وقال أنطوان مدور: «يقف قطاع السفر في منطقة الخليج العربي اليوم على أعتاب حقبة جديدة، خاصة وأن الاستثمارات في البنى التحتية وقطاعات السياحة الجديدة والمبادرات الحكومية التي ترمي إلى تسهيل الحركة الداخلية والخارجية تجعل من دول مجلس التعاون الخليجي أكثر جاذبية للسياح ومسافري الأعمال».

 

ونوه إلى أن شركات السفر التي تواكب الاحتياجات المتغيرة لسكان المنطقة ستتمكن من المحافظة على تميزها وازدهارها في العقود القادمة، كما تحرص أماديوس على أن نضع تقنياتها وابتكاراتها في خدمة عملائها وشركائها للمساهمة في صياغة مستقبل جديد للسياحة والسفر في المنطقة.

 

استثمارات لتلبية توقعات زيادة حجم المسافرين والسياح

 

أشار التقرير إلى أنه وفي الوقت الذي التزمت فيه دول مجلس التعاون الخليجي بتنويع اقتصاداتها، توجد لدى كل دولة خطة مختلفة لتطوير البنى التحتية الخاصة بها.

 

وأفاد  لـ الاتحاد بأن الإمارات تركز على النقل والمرافق العامة لتحسين مستوى حياة مواطنيها والسكان، بينما تضع السعودية استثمارات في المدن الجديدة والحالية، وفي معاهد التدريب لتطوير اقتصاد معرفي، كما تعمل البحرين على الاستفادة من موقعها كبوابة إلى شمال الخليج العربي لتعزيز قدرات البنى التحتية.

 

ولفت التقرير إلى أن كل من قطر والكويت وعُمان بدأت في اتخاذ خطوات نحو تحسين البنى التحتية الخاصة بها عبر زيادة الاستثمارات في قطاعات الطيران والسكك الحديدية.

 

وقال تقري أماديوس: «يقود الاستثمار في البنى التحتية إلى خلق فرص العمل ونموها، وهذا يلبي بدوره احتياجات النمو الديموغرافي، ويتم إنفاق الرواتب التي توفرها فرص العمل هذه على الاحتياجات المعيشية الأساسية والترفيهية أيضاً».

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled