اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

وزير خارجية البحرين : أطلقنا فكرة «مدينة السياحة الآسيوية» لتشجيع الاستثمار الآسيوي

وزير خارجية البحرين : أطلقنا فكرة «مدينة السياحة الآسيوية» لتشجيع الاستثمار الآسيوي

المنامة "المسلة" ….انطلقت صباح أمس الاثنين في المنامة اعمال الاجتماع الوزاري الثاني عشر لحوار التعاون الآسيوي (ا سي دي) بمشاركة وفود تمثل 33 دولة آسيوية وبمشاركة تركيا التي انضمت للحوار مؤخراً.

وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة في كلمة الافتتاح اننا نتطلع الى توسيع مجالات التعاون القائمة كالاستثمار في التدريب والتعليم وتعزيز مشاركة المرأة والاستثمار في قطاعي الصناعة والطاقة البديلة، وتعزيز السياحة البينية مما يعود بالنفع على الدول الآسيوية.

ورحب الشيخ خالد بجمهورية تركيا كعضو في منتدى حـوار التعاون الآسيوي، معتبراً ان هذا الانضمام يعزز من مكانة المنتدى بوصفها نموذجاً للدول المتطورة الناجحة.

وقال الوزير «نحن في البحرين –كأحد الاعضاء المؤسسين في حوار التعاون الآسيوي منذ انطلاقه في العام 2002- نؤمن بأن الحوار هو عملية دائمة التطور يتبادل فيها صانعو القرار الآسيويون افكارهم وخبراتهم لخلق علاقات استراتيجية فيما بين الدول الآسيوية وتكتلاتها الاقليمية المتعددة بما يعزز دور القارة الآسيوية كلاعب رئيسي عالمي عن طريق بناء الشراكة بدلا من التنافس».

 واضاف «لقد أكدنا منذ تأسيس الحوار في تايلند (عام 2002) في جميع الاجتماعات الوزارية اللاحقة التي شاركنا فيها وخلال القمة التاريخية الاولى التي عقدت العام 2012 الماضي في دولة الكويت على الالتزام المتواصل لجميع الدول الاعضاء بأهداف حوار التعاون الآسيوي لبناء مجمع آسيوي قوي ومتحد وقادر على المنافسة والتفكير الايجابي والانفتاح».

واكد الشيخ خالد على ان الباب لازال مفتوحاً لمزيد من المشاركين في الحوار وتطويره كمنظومة فعالية للتعاون الاستراتيجي.

وقال الشيخ خالد «إن حوار التعاون الآسيوي – كمنتدى جامع لكل الدول الآسيوية- وهو ما نراه اليوم بمشاركة ثلاثة وثلاثين عضواً، الا ان الباب لازال مفتوحاً، ان تطور الحوار كمنظومة فعلية للتعاون الاستراتيجي نراه يتحقق اليوم ايضا بتأسيس امانة عامة مؤقتة في الكويت».

وحول التنمية الاقتصادية قال الوزير «ان التعامل مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الآسيوية يتطلب منا معالجتها من منظور شامل يغطي كافة جوانبها مما يحتم علينا تفعيل ومتابعة مسيرة التكامل الاقتصادي الاسيوي، والمراجعـة الشـاملة والدقيقة لما سبق اتخاذه من قرارات ومبادرات وخطط عمل لتكون منطلقاً اساسياً نحو المضي قدما في البناء وتحقيق الاهداف والعمل على التغلب على ما يعترض مسيرة العمل المشترك من عقبات وعوائق».

وتابع بالقول «ان قارتنا الاسيوية تزخر بثروات متعددة من مقومات حضارية وبشرية وثقافية واقتصادية واستراتيجية هامة، ومن هنا جاءت الفكرة التي طرحتها البحرين في ورقة المفاهيم ( concept paper) والتي تم اعتمادها خلال اجتماعنا الاخير في نيويورك في 26 سبتمبر الماضي حول تعزيز السياحة البينية فيما بين الدول الاعضاء بحوار التعاون الاسيوي من خلال اطلاق «مدينة السياحة الآسيوية» والتي تهدف الى ايجاد طرق جديدة لتوثيق اواصر التعاون ولتشجيع الاستثمار في قطاعات جديدة وفتح باب التبادل الثقافي والسياحي ضمن اطار قارتنا الاسيوية واحداث تغير جوهري في القدر التنافسية فيما بين الدول الاعضاء، فالسياحة هي الصناعة الصاعدة والمؤثرة في العالم بأسرة خاصة في مجال خلق مزيد من فرص العمل وزيادة عوائد الاستثمار والدخل الوطني في كل دولة من دولنا في القارة الآسيوية ككل».

وأعربت وزيرة الثقافة في انطلاقة الاجتماع عن حلم المنامة ومشروعها لصياغة مدينة للسياحة الآسيوية باعتبار هذا التكوين قادر على تعميق التّعاون وتشكيل خطابات إنسانية تربط أوطان القارة الآسيوية، مشيرةً إلى تجربة المنامة الماضية التي جعلت بالإمكان ترسيخ مثل هذه الرّؤية. وقالت «بعد أن عاشت المنامة حكايتها الثقافيّة في العام 2012م كعاصمة عربية للثقافة، وصار لها نصف حكاية ثانية مضيئة نعيش آخر فصولها كعاصمة للسياحة العربية، تود لمرة أخرى أن تكبر بوطنها، بأسطورتها، بفرحها، وتفصح عن مشروعها وحلمها لصياغة مدينة للسياحة الآسيوية، كي يكون لهذه القارة الأمّ جسورًا»، مقترحة أن تنطلق هذه المدينة من المنامة، إذ أردفت «أرى أن نبدأ في مدينة السياحة الآسيويّة من المنامة مرفأ الكون الذي نلتقي فيه اليوم في حوار التعاون الآسيوي، ونعبره تباعًا في السنوات اللّاحقة إلى مدننا البعيدة وأوطاننا الأخرى».

وأوضحت أنها المرة الأولى منذ بداية حوار التعاون في العام 2002م التي ينعقد فيها اجتماع وزاري لحوار التعاون الآسيوي في دولة عربية من بين الدول السّت العربية الأعضاء، مبينةً أن مملكة البحرين التي هي إحدى الدّول المؤسسة لهذا الحوار والرئيس الحالي له تفخر بتقديم مدينة تُقاس أحلامها ومشاريعها بحجم القارّة، وأشارت إلى المنامة باعتبارها (مدينة حصدت الاعتراف العالميّ بمنجزاتها خلال السّنتين المنصرمتين، إذ اختيرت في العديد من المحافل الدّوليّة نموذجًا عربيًّا فريدًا باعتبارها مصدرًا للحراك الثّقافيّ والفكريّ في المنطقة، كما حصدت، بفضل المركز الإقليميّ العربيّ للتّراث العالميّ الذي تحتضنه، ملتقى عربيًّا ونقطة تلاقٍ لكافّة الأقطار العربيّة).
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled