اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

حمامات مولاي يعقوب المغربية دواء للبرد ولأمراض أخرى

الرباط "المسلة" …. المياه المعدنية حوَّلت مناطق مولاي يعقوب وسيدي حرازم وعين الله إلى مواقع مغرية لاستقطاب آلاف الزوار سنويا فأمام تزايد الوعي بأهمية العلاج الطبيعي والبيولوجي يقبل العديد من المرضى علىالاستشفاء بالمحطات الطبية الحرارية للحامات الطبيعية بمدينة فاس المغربية كحامةمولاي يعقوب، التي أضحت ذات شهرة عالمية في هذا المجال، وتشير بعض الأبحاث الطبيةالتي أجريت إلى أن هذه الحامات تعتبر علاجا ناجحا لمختلف الأمراض الجلدية.

ويحرص السياح على زيارة حامة "سيدي حرازم" أوحامة "مولاي يعقوب" أ وعين الله الواقعة بالقرب منمدينة فاس واللواتي حوَّلتهما المياه المعدنية إلى مواقع مغرية لاستقطاب آلافالزوار سنويا.

undefined

إنها نعمة الطبيعة التي تفتقت في شكل عيون من المياه المتدفقة الدافئة التي حوَّلتالمناطق المحيطة بها إلى مواقع نشيطة في مجال التعمير والتشييد من أجل استقطابالزوار وإيوائهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم.

وقد اكتُشِفت حامة مولاي يعقوب سنة1900م، ولم يتمتجهيزها إلا سنة1965، وقد ربطت أساطير عدة تسمية هذهالمياه بالسلطان مولاي يعقوب، إذ كان يعاني مرضا استعصى عليه علاجه، غير أنه حينمااستحم بهذه المياه شفي بعد أسبوع.

وتبعد حامة مولاي يعقوب بنحو22 كلمعن مدينةفاس ، وتعتبر أول حامة عصرية في المغرب بمواصفات دولية، بعد أن أُنشئت بها محطةطبية ومعدنية جديدة أواخر الثمانينات من القرن الماضي ، بتمويل محلي وخليجي ، وتضمعدة مرافق حديثة من مسابح ومغاطس وحمامات ورشاشات وقاعات للترويض الطبي والدلكالمائي وحمام بخاري ، فضلا عن قاعات أخرى متخصصة في علاج أمراض الأنف والأذن والحلقوالرحم والتجميل.

 

undefined

وحسب الطبيب الرئيسي المشرف على الحامة ، فقد أثبتت التحليلات الطبية والمختبرية التي أجريت من طرف خبراء مغاربة وأجانب أن مياه مولاي يعقوب ،التي تنبع من عمق يناهز1200 مترمن باطن الأرضوتصل حرارتها إلى54 درجةعند خروجها إلى السطح ،تحتوي على عدة عناصر كيماوية كالكبريت والملح وعلى خصائص فيزيائية مهمة

ذات النشاط الإشعاعي الطبيعي ، مما يجعلها ذات فعالية كبيرة في علاج الأمراض الجلدية وبعضأنواع الروماتيزم ، كما تساعد على عملية الدلك والترويض ، ولهذا يقصد الحامة عدد منالرياضيين المغاربة والأجانب كل سنة ، خاصة عدائي ألعاب القوى ، من أجل الترويضوإزالة العياء وإعادة الحيوية واللياقة للجسم.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled