اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السياحة الداخلية بالاردن تشهد نشاطا كبيرا خلال عطلة العيد

عمان / المسلة

شكلت المناطق السياحية في الأردن مركزا لاستقطاب السياحة الداخلية والعربية خلال عطلة العيد وكانت مصدرا للجذب لما تتمتع به من جمال وسحر وطقس معتدل ويعتبر مدير آثار الزرقاء خالد الجبور الأردن متحفا مفتوحا للحضارات منذ بداية التاريخ إلى يومنا هذا، حيث ان بعض الآثار يعود تاريخها إلى مليوني سنة قبل الميلاد.



ولفت إلى ان الأرض الأردنية تخفي في أعماقها الكثير من الكنوز الأثرية التي ستبقى فرق البحث المحلية والعالمية تدور في فلكها وتتوه في جوفها تفتش عن كنوزها الدفينة.

وقال الجبور ان مدن الديكابلوس تشكل رافدا أساسيا للسياحة الأردنية ومصدرا لعشاق السياحة والاستجمام لما تتمتع به من مناظر خلابة ومناخ معتدل وكنوز أثرية في غاية الجمال والدقة.

وعرض الدكتور الجبور أهم مدن الديكابلوس التي لا تزال ماثلة حتى الآن وهي عشر مدن شكلها التحالف الروماني الذي أنشأه الإمبراطور الروماني بومبي في العام 46 قبل الميلاد وهي عمان(فيلادلفيا) حرثا (ابيلا) جرش (جراسا) ام قيس (جدارا) ام الجمال (كانتا) طبقة فحل (بيلا) ايدون (دايون) الحصن (هييوس).

ويؤكد الجبور ان هذه المدن لا تزال تحتفظ بهويتها وفنها المعماري ولا تزال تقف شامخة أمام تقلبات الدهر بكل أهواله وقسوته لأنها أسست على قواعد من الفن المعماري الذي جاء بروعته وسحره بعد روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية آنذاك، لذا ليس من الغرابة أن تكون مهبط الأفئدة وقبلة المصطافين لما تتمتع به من موقع فريد.

ويقول أستاذ الآثار في جامعة اليرموك  عاطف الشياب ان الأردنيين يشعرون بالعظمة والنشوة أثناء تجوالهم أينما حطوا بين المعالم والآثار التي خلفتها الحضارات القديمة التي ازدهرت وسادت على الأرض الأردنية منذ زمن طويل التي تشكل مصدر فخرهم واعتزازهم أينما حلوا وذهبوا.

ويضيف ان الأردن يعتبر في قائمة الأماكن المحببة للسياحة في العالم والتي تدل آثارها على وجود أقدم الحضارات في العالم.

ووصف الشياب المدن الأثرية الأردنية بأم المدائن حيث تمتد آثارها من أروع البوابات الحجرية في شمال المملكة بمدينة أم الجمال التي تمتلك الآثار الاسلامية والمسيحية التي وصفت بالواحة السوداء إلى المدينة الوردية البترا جنوبا.

ويلفت أستاذ السياحة الدكتور نبيل الحوامدة إلى عناصر الجذب المتعددة التي تتمتع بها الأماكن السياحية في الأردن من حيث المناخ وانتشار المناطق الأثرية ووجود البترا كأعجوبة من أعاجيب الدنيا السبع الجديدة، ما يجعل الأردن في مصاف الدول السياحية في العالم.

وقال ان السياحة الداخلية في العيد نشطت نشاطا ملحوظا مقابل تراجع إقبال الأردنيين على السياحة الخارجية وتفضيلهم قضاء أوقات العيد في المناطق السياحية الأردنية في المناطق الأثرية المنتشرة في جميع مناطق المملكة.

من جانب آخر سجلت بعض المناطق السياحية في الأردن مثل مدينة العقبة أعلى نسبة زوار في تاريخها خلال عطلة عيد الفطر السعيد ليصل عدد الزوار إلى 84 ألفا.


نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled