شارك وليد البطوطى وكيل نقابة المرشدين السياحيين وعضو المجلس التنفيذى للاتحاد العربى للمرشدين فى ملتقى السفر والاستثمار السياحى السعودى 2009 الذى اقيم بالرياض بفندق الفيصلية والذى نظمته الهيئة العليا للسياحة والاثار ممثلا للاتحاد الدولى ليلقى محاضرات عن مهنة الارشاد السياحى وليشارك بورش العمل التى اقيمت على هامش الملتقى ليكون المصرى الوحيد الذى شارك بهذا المحفل الهام .
وقد ارسل الاتحاد الدولى وليد البطوطى ليمثله فى الملتقى بصفته احد المدربين المعتمدين للاتحاد بالاضافة الى نيومان كانديا عضو المجلس التنفيذى للاتحاد العالمى للمرشدين السياحيين ورئيس رابطة مرشدى دول شرق اسيا .
وشارك فى ورشة بعنوان (الارشاد السياحى فى عالم متصارع) مشاركا المهندس طارق خليفة رئيس رابطة الادلاء بالمملكة العربية السعودية والذى طالب بالتعاون الرسمى بين مصر والسعودية
كما حاضر البطوطى يوم الاثنين الماضى محاضرة بعنوان ( أهمية الارشاد السياحى لقطاع السياحة) وهى المحاضرة التى استمرت اكثر من موعدها المقرر بما يقارب الساعتين لكثرة الاستفسار والنقاش الذى تخللها حيث كان من المقرر ان موعد المحاضرة من السادسة الى الثامنة مساءا الا ان المحاضرة انتهت قرب العاشرة مساءا وتوقفت المحاضرة ثلاث مرات لادخال مقاعد للرواد الذين اكتظت بهم قاعة فندق الفيصلية الكبرى .
وقال البطوطى انه تحدث عن أهمية المرشد السياحى للعملية السياحيةحيث انه المسئول عن تقديم المنتج السياحى فى صورته النهائية وهو الذى يرافق السائح من لحظة وصوله حتى مغادرته فهو بمثابة السفير داخل الحدود لذا يجب ان يتمتع بعدة مقومات اساسية وهامة كالمعلومة والاتقان الجيد للغة والثقافة العامة والانتماء للدولة ليكون حائط الدفاع الاول عنها لاى افكار مغلوطة لو اتى السائح محملا بها نتيجة الدعايات الخارجية ويقدم ذلك باسلوب شيق ومنمق يحبب السائح فى الرجوع مرة اخرى .
ومن جهة اخرى تحدث البطوطى عن انتخابات النقابة العامة للمرشدين السياحيين المصريين والمقرر اقامتها فى الثالث من الشهر القادم انه فى حالة نجاحه ينوون اكمال المسيرة فى السعى بالارتقاء بالمرشدين السياحيين ومهنة الارشاد والتركيز على خريجى المعاهد الخااصة والذين حول مستواهم الكثير من علامات الاستفهام كما اشار لنيتهم الى اعداد جيل جديد وصف ثانى من النقابيين ليحملو الراية فى المستقبل حتى تستمر نهضة المرشدين عن طريق نقابتهم دائما.
