اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

المستشار السياحي المصري في مومباي: نستهدف 70 ألف سائح أندونيسي خلال 3 سنوات

كتب سعيد جمال الدين

نظم المكتب السياحى في مومباي أمس الثلاثاء، ورشة عمل بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، ضمت عددا كبيرا من كبرى شركات السياحة والطيران ووسائل الإعلام في السوق الأندونيسى بحضور والشخصيات السياسية والعامة وبعض الوزراء وأعضاء البرلمان فضلا عن بعض الشخصيات المهمة في الجاليات المصرية في كل من تايلاند واستراليا.

أكد السفير بهاء الدين الدسوقى سفير جمهورية مصر العربية في جاكرتا على أن مصر ترتبط مع إندونيسيا بالعديد من الروابط التاريخية والحضارية، فضلا عن الطبيعة الثقافية المتقاربة للشعبين المصرى والإندونيسى والدور الأساسى الذي يلعبه الأزهر في الربط الثقافى بين الدولتين. كما أشار “الدسوقى” في كلمته التي ألقاها في افتتاح ورشة العمل إلى الدور المحورى لقطاع السياحة في الاقتصاد المصرى وأكد على أن تنوع وثراء المنتج السياحى المصرى والذي يشكل عاملا هاما في الجذب للسائح الإندونيسى.

وأكد الوزير مفوض أمين صبرى رئيس المكتب التجارى المصرى في جاكرتا على ضرورة العمل على تحقيق آلية متكاملة للتعامل مع السوق من خلال وضع سياسة تسويقية وترويجية متكاملة، بالاستفادة من كل أطراف الصناعة بالسوق من شركات طيران وسياحة وبنوك ومؤسسات إعلامية وغيرها، بما يضمن تحقيق طفرة حقيقية للسوق.

من جانبه قال إسماعيل عبد الحميد المستشار السياحى المصرى في مومباى أن السوق السياحى الإندونيسى حاليا يعانى من النمطية في الترويج والوقوع في دائرة ضيقة من المنتجات السياحية المعروضة، مرجعا ذلك إلى ضآلة المعلومات السياحية المقدمة للسائح الإندونيسى عن عناصر الجذب السياحى في مصر، وأنه في حالة النجاح في تكثيف الدعاية فإن السوق يحتمل زيادات قد تصل إلى 70 ألف سائح سنويا خلال الثلاث سنوات المقبلة، مطالبا هيئة التنشيط بالخروج من الدعاية التقليدية للسوق الأندونيسى تتمثل في منتج السياحة الدينية حيث تأتى مصر في هذا المجال كقصد مكمل وليس أساسيا.

كما طالب عبد الحميد بالتركيز على منتجي السياحة الثقافية الشاطئية واللذين يعتبران من الأنماط الأساسية لسفر السائحين على مستوى العالم. وتناول العرض إمكانية الربط بين منتج السياحة الدينية ومنتج الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة إلى أسوان والذي يسمح للسائح بالاستمتاع بالمعالم الأثرية الأهم في مصر في نفس الوقت الذي يقوم فيه بزيارة أهم نقاط رحلة العائلة المقدسة في القاهرة والصعيد، فضلا عن إمكانية الجمع كذلك بين منتجى السياحة الثقافية والشاطئية باعتبار هذا المزيج يحقق رغبات كل أفراد الأسرة الأندونيسية خلال الرحلة التي تقوم بها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled