جدة ….. ناقشت اللجنة الوطنية للحج والعمرة أبرز المعوقات التي تواجه قطاع الحج، في الاجتماع السنوي لمجلس الغرف السعودية، بحضور الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة والدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف، حيث طرحت اللجنة معوقات على رأسها بيع الحصص وتخصيص الوزارة وقتا زمنيا محددا لذلك، وإضافة نشاط جديد للشركة الذي يحتاج موافقة وزارة الحج، وأخيرا تهميش اللجنة وعدم إبراز دورها.
وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور منصور أبو خنجر؛ عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة والمستثمر في قطاع الحج، إن الاجتماع تناول مشكلات نقل الحصص للشركات والتنازل عنها وبيعها، الذي تحيله وزارة التجارة إلى وزارة الحج التي خصصت أياما محددة في السنة لبيع الحصص، وحيث لا يتسنى لأي شركة أن تبيع حصصها قبل وقت الحج الذي يمثل فترة ازدهار الحصص، والانتظار حتى تفتح الباب للبيع.
وأضاف، كما ناقش الاجتماع قضية إضافة نشاط غير متعلق بالحج إلى الشركة، مبيناً أن "هذا الخيار غير متاح لنا إلا بموافقة وزارة الحج.. حيث إن الشركات تمنع من إضافة نشاط غير متعلق بالحج كالنشاط التجاري أو الصناعي، إلا بموافقة وزارة الحج". وذلك إضافة إلى "التأكيد على ضرورة إبراز دور اللجنة الوطنية للحج وعدم تهميشها في بعض القطاعات التي ترى أن اللجنة لا تأخذ صفة الرسمية، ومع ذلك فإن وزارة الحج لا تدعو اللجنة الوطنية إلى ورشها".
من جهته، قال عبدالقادر الجبرتي نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج، إن اللجنة تعمل بنشاط كبير ولها جدول عمل ضخم جدا وهي تعمل بكل جهد لحل المشاكل التي قد تواجه القطاع، مؤكدا أن اللجنة تتبع لمجلس الغرف السعودية ولها استقلاليتها، والمفترض وجود تعاون وعمل مستمر مع وزارة الحج.
وبين الجبرتي أن اللجنة الوطنية عامة للمملكة كلها، وتم تأسيسها بأمر مباشر من الأمير نايف- يرحمه الله- وزير الداخلية آنذاك، الذي أمر بإلغاء جميع اللجان الفرعية والاعتماد على لجان مكة والمدينة لتكوين لجان وطنية.
