اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

سياحة سانت بطرسبورج تبحث التعاون مع الإمارات

سياحة سانت بطرسبورج تبحث التعاون مع الإمارات

 

سانت بطرسبورج "المسلة" …. استضافت هيئة التطوير السياحي في سانت بطرسبورج وفداً إعلامياً من الإمارات لمدة 4 أيام لاطلاعهم على الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها المدينة على المستوى السياحي والثقافي والتطورات الكبيرة التي شهدتها عاصمة روسيا القيصرية خلال السنوات القليلة الماضية.


وعقد ممثلو هيئة التطوير السياحي في المدينة الروسية العريقة مؤتمراً صحافياً في التاسع والعشرين من نوفمبر 2015 مع الوفد الإعلامي الإماراتي أعربوا فيه عن ثقتهم بمستقبل سياحي واعد بين مدينة سانت بطرسبورج ودولة الإمارات العربية المتحدة، داعين مختلف الفعاليات السياحية في الإمارات إلى الاستفادة من الفرصة الحالية المتمثلة في تراجع أسعار صرف الروبل أمام الدولار وتحفيز سكان الإمارات على القدوم إلى مدينة سانت بطرسبورغ في الأشهر القليلة المقبلة بحسب البيان.

 

وقالت فالاريا ماليشيفيا نائب رئيس المعلومات في مكتب المعلومات السياحية في سانت بطرسبورج إن سانت بطرسبورغ تتميز بموقعها الاستراتيجي قرب أوروبا ووفرة سبل المواصلات مع القارة الأوروبية براً وبحراً وجواً، اذ يقع فيها ثالث أكبر مطار في روسيا الاتحادية يستقبل سنويا أكثر من 14 مليون مسافر، فيما يمكن الوصول بواسطة القطار إلى العاصمة موسكو خلال أربع ساعات، فيما تسمح حركة الطيران بالوصول إلى المدن الأوروبية خلال ساعة إلى ساعتين. أما السفن فتنقل أكثر من نصف مليون مسافر وسائح سنويا من أوروبا.

 

ولفتت إلى ان طيران الإمارات هي من أكبر الناقلات الإماراتية نشاطا إلى سانت بطرسبورج اذ تسير رحلة يومية من دبي إلى المدينة، إلى جانب ناقلات إماراتية أخرى.

 

وأشارت إلى ان سمعة المدينة ترجع إلى كونها أكبر متحف تحت السماء في العالم، اذ تضم اكثر من 200 متحف ومعلم أثري. فيما تشكل المدينة حاضنة عرقية متنوعة يسكنها الروس والعرب والاذربيجان والتركمان والعديد من الجنسيات التي تعيش فيها بكل تسامح وأخوة منذ مئات السنين.

مواسم متجددة

 

من جانبها قالت نانا غفيتشيا، نائب الرئيس في هيئة التطوير السياحي لمدينة سانت بطرسبورج ان اهم ما يميز المدينة الروسية عن بقية المدن هو تنوع المواسم السياحية على مدار العام.

 

 

وفي رد على سؤال عن حجم السياحة القادمة من الإمارات إلى مدينة القياصرة أجابت مارينا موروزوفا رئيسة المكتب الوطني للسياحة «زر روسيا» في الشرق الأوسط والمعروف باسم وكالة السياحة الفيدرالي الروسي، إن العلاقات السياحية بين روسيا والإمارات عموما تمتاز بقوتها منذ التسعينيات، وان هناك اكثر من مليون روسي يزورون دبي والإمارات الأخرى سنويا. الا أن السياحة المعاكسة من الإمارات إلى روسيا تسجل أرقاما اقل من ذلك وتحديدا إلى سانت بطرسبورج.


ولفتت إلى ان شركات الطيران الإماراتية تسير رحلات يومية إلى مطار سانت بطرسبورج وتحديدا في موسم الصيف، مشيرة إلى انه يتم اصدار ما يقارب 12 ألف تأشيرة سياحة من الإمارات إلى روسيا سنويا، منها 3 الاف تأشيرة لمواطني دولة الإمارات والبقية للمقيمين فيها.


وان هناك حوالي 410 زائرين سنويا من الإمارات يأتون إلى مدينة بطرسبورغ بالذات.


وأوضحت ان هناك 600 ألف روسي زاروا الإمارات خلال الأشهر الماضية الا ان هذا الرقم يتراجع بسبب ضعف سعر صرف الروبل أمام الدولار في الأشهر الأخيرة.

تحفيز

 

أكدت نانا غفيتشيا أن مدينة سانت بطرسبورغ قررت العودة إلى المشاركة في معرض سوق السفر العربي 2016 من أجل نشر الوعي أكثر بأهمية المدينة السياحية والإمكانيات الهائلة التي توفرها للسياح العرب. إلى جانب تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية في كل من دبي والشارقة والمدن الأخرى من خلال افتتاح مكاتب تمثيل سياحية.

تسريع التأشيرات

 

وتعليقاً على تأخر اصدار التأشيرات بالنسبة لبعض الجنسيات لمدة قد تصل إلى أسبوعين ورغبة فئة كبيرة من السياح الإماراتيين في الحصول على تأشيرات في المطار او خلال أيام قليلة، أجابت نانا ان هناك جهوداً كبيرة قد بذلت في هذا الجانب من قبل السلطات المختصة في المدينة وعلى المستوى الفيدرالي، تمخضت عن اختزال اصدار التأشيرات لطواقم الطيران والسفن إلى 72 ساعة. وان العمل يجري على تسهيل نفس الإجراءات بالنسبة للسياح القادمين بحرا عبر السفن السياحية في الفترة المقبلة.

 

مضيفة ان الظروف العامة في المنطقة لا تسمح بالمزيد من الرفاهية بعد العديد من الحوادث التي عصفت فعليا بقطاع السياحة العالمي من والى منطقة الشرق الأوسط، الا أن العمل جار على تسهيل الحركة بين المنطقة العربية وروسيا الاتحادية بشكل عام ومدينة بطرسبورغ تحديدا.

 

وأشارت إلى ان التركيز في السنوات الماضية كان مقتصرا على سياحة المجموعات السياحية القادمة من الدول الأخرى وان العمل يجري من اجل تعزيز سياحة الأفراد بشكل مستقل عن الأفواج السياحية المنظمة بشكل مسبق لاسيما ان المدينة شهدت تطورات هائلة على مستوى البنية التحتية والقطاعات الخدمية والمرافق الداعمة للسياحة كالمطاعم والفنادق الفاخرة والمتاجر العالمية وغيرها.

 

وأكدت ان السياح الأفراد والعائلات في دول مجلس التعاون الخليجي هم الأكثر إقبالاً على السياحة إلى روسيا سواء اكانوا من المواطنين في تلك الدول ام المقيمين.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled