اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

حمام اكسانة بالهاشمية احد اقطاب السياحة العلاجية في حاجة إلى اهتمام

حمام اكسانة بالهاشمية احد اقطاب السياحة العلاجية في حاجة إلى اهتمام

يعرف الموقع الحموي التابع لبلدية الهاشمية، 20 كلم جنوب عاصمة ولاية، إقبال المواطنين طلبا للراحة أو العلاج من بعض الأمراض المزمنة في ظل عجز الطب عن إيجاد علاج فعال وناجع لها الأمر الذي يتطلب الاهتمام بهذا المرفق الهام.  المنبع الحموي المعروف باسم حمام كسانة يعرف توافد العديد من العائلات من الولاية وخارجها طلبا للعلاج من بعض الأمراض التنفسية والجلدية وغيرها، خاصة أن مياهه تفيد في علاج عدة أمراض كالربو والروماتيزم، الشرايين والأوردة ، أمراض الحساسية، الشلل، آثار الحروق، الالتهاب الرئوي المزمن وأمراض الأنف والحنجرة وحتى الأمراض الجلدية. 

 

فالزائر لهذه المنطقة الواقعة على  ارتفاع 650 م عن مستوى البحر وسط مناظر طبيعية خلابة يلاحظ العدد الكبير من المواطنين من مختلف الأعمار يقصدون حمام اكسانة الذي يعرف أنجاز مركب الاستحمام والراحة الذي هو في حاجة إلى دعم لإنهاء الإنجاز في أقرب وقت وكذا توسيع المركب وتوفير مختلف متطلباته لاستقبال أكبر عدد من الزوار الذين شرع في استقبالهم عن طريق فتح غرف للاستحمام لكلا الجنسين وبأسعار في متناول الجميع خاصة أن هذا المشروع يهدف أساسا إلى فك العزلة عن المنطقة والاستغلال العقلاني والكامل للمنبع الحموي ومحيطه الطبيعي من أجل إنشاء أكبر عدد ممكن من مناصب العمل فضلا عن الارتقاء بالخدمات السياحية والفندقية. وقد صمم وفق ما تمليه قوانين ومتطلبات المركبات الحموية العالمية بما يتماشى وعادات وتقاليد المنطقة ويحافظ على الطبيعة ومحيطها.

 

 وقد طالب الكثير من المهتمين بهذا المرفق بضرورة تنظيم ندوات ثقافية وملتقيات علمية وأيام دراسية وحتى مهرجانات ثقافية وفنية، لاسيما أن المركب سيزود بوحدة  متخصصة في البحث العلمي مجهزة ببنك معلوماتي ومرافق أخرى موجهة لأي باحث مهتم بطرق العلاج بمياه الحمامات. علما أن هذا الحمام يعود تاريخه إلى سنوات طويلة بل إلى الحقبة الرومانية وقبلها خاصة أن موقعه الإستراتيجي ضمن السلسلة الجبلية للبيبان التي تكسوها غابات الصنوبر الحلبي الكثيفة. ولهذا فإن توفره على كل هذه المكتسبات توجب إعطاءه الأولوية في تحسين خدماته بتخصيص مبالغ مالية معتبرة ومنحه التفاتة جادة باعتباره قطبا سياحيا وطبيا يقصده المواطنون من داخل الوطن وخارجه طلبا للراحة أو العلاج أو حتى البحث العلمي.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled