اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

اللجنة الوطنية : فيروس كورونا لن يؤثر على السياحة الداخلية فى السعودية

اللجنة الوطنية : فيروس كورونا لن يؤثر على السياحة الداخلية فى السعودية

الرياض " المسلة " استبعد رئيس اللجنة الوطنية للسياحة محمد المعجل، أن يؤثر فيروس كورونا على السياحة الداخلية، بخاصة في المدن التي شهدت خروجه بكثافة، مثل جدة والرياض، مضيفاً أن سياحة السعوديين خارج السعودية ستتكثف بعد شهر رمضان المبارك، فيما ستنتعش السياحة الداخلية قبله ابتداءً من إجازة المدارس.

 

وأوضح المعجل أن ظهور فيروس كورونا في مدن تعتبر مقصداً سياحياً في السعودية مثل جدة لن يمنع السعوديين من التوجه إليها، مبيناً أن الغالبية في شكل عام ليست لديهم فوبيا تجاه هذا الفيروس أو الفيروسات التي ظهرت في أوقات سابقة. وذكر أن الإجازة الصيفية ستشهد تركزاً في السياحة الداخلية، فضلاً عن عودة مواطنين إلى مناطقهم الأصلية في زيارات عائلية ربما تمتد حتى شهر رمضان، وبخاصة العاملون في التعليم، مضيفاً أن الإجازة الصيفية تعتبر عاملاً جادباً لتنشيط السياحة الداخلية. وبيَّن أن السفر إلى خارج المملكة سيتكثف بعد شهر رمضان المبارك وليس قبله.

 

وأشار إلى أن بعض الأبحاث السياحية ذكرت أن السياح السعوديين ينفقون داخل المملكة أكثر مما ينفقونه خارجها، مضيفاً أن الأرقام تقدر تقريباً بـ85 مليار ريال في الداخل، مقابل 45 مليار ريال في الخارج.

 

وألمح إلى ارتفاع نسبة الوعي السياحي لدى السعوديين، موضحاً أن السعودي متطلب في نوعية وجودة ما يقدم له. واعتبر وجود مطارات دولية في عدة مناطق سيوجِد منافسة تجاه السياحة الداخلية، مبيناً أن السائح الراغب في السفر للخارج لم يكن أمامه سوى ثلاثة مطارات دولية في جدة والرياض والدمام، فيما الآن تعددت المطارات، ما يوجِد منافسة قوية على حساب السياحة الداخلية.

 

وأضاف أن أحد التحديات أمام السياحة الداخلية وجود «حزمة تسويقية في الخارج»، وهي غير موجودة لدى مكاتب السياحة الداخلية، فيما عدا الحملات المخصصة للعمرة والمدينة المنورة، التي يشتمل بعضها على حزمة من السكن والتنقل والطعام وأماكن سياحية. وفيما يتعلق بالخدمات السياحية في بعض المناطق وبخاصة الجنوبية، أوضح أن مدناً مثل الباحة وأبها تمتع بمقومات سياحية طبيعية وذات بنية تحتية لا بأس بها، إلا أن المشكلة تكمن في الوصول إليها، وبخاصة أن رحلات الطيران المتجهة إليها قليلة، كما أن الطرق تقدر نسبة سالكيها بـ84% وتشهد صعوبة، ما يجعل مدناً مثل الدمام والخبر وجدة وجهة أفضل للسياح الداخليين.

 

وبيَّن أن التحديات الداخلية تتمثل في كون السياحة الداخلية سياحة أسرية، ما يعني توفر ما يناسب الأطفال والعائلات، إضافة إلى أن الشعب السعودي يعتبر شعباً يحب السهر، وبعض المناطق مثل الباحة وأبها لا توجد فيها أنشطة جاذبة ليلاً، ما يُشعِر الزائر إليها بالملل وعدم العودة إليها مرة أخرى، على خلاف جدة أو الخبر التي تستمر فيها الحياة حتى منتصف الليل. ورأى أن أمانات المناطق والبلديات شريك استراتيجي في تعزيز السياحة، مبيناً أنها أكبر جهة حكومية تمتلك أراضي وتنشئ متنزهات، وهذا ملاحظ في بعض الأمانات التي تقيم مشاريع سياحية مثل المهرجانات الصيفية.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled