.jpg)
مع انطلاق الحملة الترويجية فى السوق العربية
عبدالنور يبدأ سلسلة رحلات "اعادة الثقة " فى المقصد السياحى المصرى فى بعض الدول العربية والاوربية
كتب/بسمة حسن – اشرف الجداوى
القاهرة "المسلة" –تنطلق الاسبوع القادم اولى فعاليات الحملة الترويجية التنشيطية للسياحة المصرية فى المنطقة العربية عبر الفضائيات بمناسبة موسم الصيف والاجازات وحركة السياحة العربية .. اعلن ذلك وزير السياحة المصرى منير فخرى عبدالنور فى المؤتمر الصحفى الذى دعا اليه "الهامى الزيات" رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية بمناسبة انتهاء الفترة الخاصة بتكليف لجان ادارة الاعمال بكل من الاتحاد والغرف السياحية من قبل الوزير وبدء انتخابات اعضاء مجالس ادارة الغرف الاسبوع الحالى .
وقال "عبدالنور" ان اولويات نشاطه مع بداية الاسبوع القادم سوف تتركز على تنشيط وترويج المقصد السياحى المصرى بعد ان دخلت ازمة السياحة المصرية فى منحنى خطير لتدهور ارقامها نتيجة لما تشهده البلاد من اضطرابات وانفلات امنى يقل تدريجيا ومجموعة من التوابع لثورة 25 يناير التى غيرت وجه النظام السياسى فى مصر .
ونوه وزير السياحة الى انه يعتزم السفر لمجموعة من الدول العربية والاجنبية نهاية الاسبوع الاخير من شهر "مايو" الحالى وبداية "يونيو المقبل " بهدف اجراء سلسلة من اللقاءات التنشيطية والترويجية لاعادة جذب الحركة بقوة من تلك الاسواق المصدرة للسائحين، وتذليل كافة العقبات التى تعرقل وتحد من استعادتها مرة اخرى.
رحلات "اعادة الثقة " فى السياحة المصرية يستهلها منير فخرى عبدالنور بزيارة المملكة العربية السعودية ،وذلك لبحث الترتيبات النهائية وجملة الاتفاقات لضمان نجاح موسم الحج القادم وحل كافة المشكلات الخاصة برحلات العمرة التى سوف تتضاعف بدء من شهر "رجب " وحتى نهاية "رمضان " الكريم ..
ايضا يؤكد "عبدالنور" انه لايفوته هناك دعوة الحركة الصيفية السعودية السياحية الى بلدهم الثانى مصر ن والسعى لتذليل كافة العقبات والمشكلات التى تجابه حركة الاخوة العرب وبخاصة ابناء المملكة السعودية مثل رسوم الجمارك والتربتك عند المنافذ والموانئ المصرية .. والعمل مع الجهات المعنية على حل واختصار هذه الاجراءات الطويلة والمرهقة للاخوة القادمين بسياراتهم لقضاء موسم الصيف .
وعقب السعودية ينطلق وزير السياحة الى اوربا استكمالا لرحلات "اعادة الثقة "بالمقصد المصرى حيث يقصد كل من" فرنسا وايطاليا " بهدف عقد مجموعة من اللقاءات التنشيطية والترويجية للسياحة المصرية هناك وبحث كافة المشكلات وسبل اعادة الحركة بقوة مرة اخرى ، بعد ان وضح خلال الفترة الماضية تدنى اعدادها بصورة كبيرة ،ومن المعروف ان كلا البلدين كان يدعم السياحة المصرية بأرقام ضخمة من السائحين ،ومن ثم لابد من التعرف على ارض الواقع على اسباب التدهور فى الحركة والعمل على حلها لاستعادة الحركة مرة اخرى .
