انطلقت امس (الإثنين) بمدينة الحمامات التونسية أعمال الدورة التاسعة عشرة لهيئة غابات الشرق الأدنى، التي تتواصل على مدى ثلاثة ايام بمشاركة خبراء ومختصين من 20 دولة من منطقة الشرق الأدنى ويبحث الملتقى الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسية موضوع “الغابات والمراعي والتكيف مع التغيرات المناخية لتحقيق التنمية المستديمة”.
ويهدف الى تعزيز التشاور والتنسيق بين دول الشرق الأدنى من أجل الاستغلال المحكم والرشيد للموارد الطبيعية في إطار تنمية مستديمة تأخذ بعين الإعتبار الدور الهام لقطاع الغابات على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي وتأمين بيئة سليمة.
كما يهدف أيضا إلى إرساء منظومة متكاملة للتصرف والإدارة المستديمة للغابات والمراعي ببلدان منطقة الشرق الأدنى لتعزيز التعاون في المنطقة وتسهيل تبادل المعلومات والخبرات.
وسيعكف المشاركون في هذا الملتقى على بحث ودراسة جملة من المحاور التي تهم “الإدارة المستديمة للغابات والمراعي”، و”المراعي والسياسات الغابية والتهيئة المستديمة”، و”الحياة البرية وحماية الغابات من الحرائق”، و”التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية”.
ومن المقرر ان يتم على هامش الملتقى تنظيم أسبوع غابات الشرق الأدنى من خلال معرض يبرز إنجازات البلدان المشاركة، الى جانب تنظيم مجموعة من الورش التي ستعنى بالخصوص بحرائق الغابات وبالتغيرات المناخية.
