فى إطار جهود وزارة السياحة للعمل على تنويع المنتج السياحى المصرى ليتضمن سياحة الاستشفاء والذى بدأت مصر الاهتمام به -شارك زهير جرانه وزير السياحة بالحضور فى فعاليات مؤتمر ” منتجعات السياحة العلاجية” بجمهورية التشيك وقام بتوقيع اتفاقية تعاون بين البلدين يتم بمقتضاها استفادة مصر من التجربة التشيكية الرائدة فى مجال سياحة الاستشفاء والسياحة العلاجية وتدريب الكوادر المصرية فى هذا المجال.
يذكر ان السياحة المصرية تعمل على تنمية هذا النمط من السياحة حيث تم بناء عدة منتجعات سياحية متخصصة فى هذا المجال فى المناطق السياحية المختلفة ومنها سفاجا والغردقة على سبيل المثال.
ويقول جرانه “مصر بها مقومات طبيعية عديدة لإقامة مثل هذه المنتجعات ومنها مياه العيون الطبيعية والرمال بمنطقة سفاجا وسيوه ومياه البحر وأنه بالفعل بدأنا فى الاهتمام بالتسويق لسياحة الاستشفاء والتشبيب أما بالنسبة للسياحة العلاجية فأطباؤنا يُشهد لهم بالكفاءة وأنه بالفعل هناك سياحة علاجية فى مصر تتمثل فى أعداد من السائحين معظمهم من العرب الذين يأتون لمصر لهذا الغرض وأنه لا ينقصنا سوى جهود قليلة للإعلان عن التخصصات والمراكز الطبية التى تتميز بها مصر ومنها مثلاً مركز الكلى بالمنصورة وعدة مستشفيات رائدة فى علاج الأمراض المختلفة وفنادق حول هذه المراكز لإقامة أسر المرضى أو المرضى أنفسهم خلال مراحل النقاهة مما يساهم فى زيادة أعداد ناشدى هذه السياحة المتخصصة”
جرانه التقى خلال زيارته إلى جمهورية التشيك بالنائب الأول لرئيس وزراء التشيك ووزير التنمية الإقليمية ووفد من مسئولى السياحة بالتشيك حيث قام باستعراض المقومات الجاذبة للمنتج السياحى المصرى وسبل زيادة الحركة الوافدة من التشيك إلى مصر التى شهدت زيادة ملحوظة فى العام الماضى حيث ارتفع عدد السائحين الوافدين إلى مصر فى عام 2006 مقارنة بعام 2005 بنسبة 25% كما زادت عدد الليالى السياحية بنسبة 14% عن نفس الفترة.
من المعروف أن السياحة العلاجية وسياحة الاستشفاء من الأنماط السياحية التى اشتهرت دولة التشيك بها واستطاعت من خلال منتجعاتها بكالروفى فارى وغيرها من المناطق جذب ملايين من السائحين سنوياً طلباً لهذا النمط السياحى.
