اختتم المنتدى السياحي الدولي الخامس للبرلمانات والسلطات المحلية اعماله في مدينة الحمامات التونسية اليوم الجمعة مصدراً جملة من القرارات والتوصيات تهدف في مجملها الى تنمية قطاع السياحة..وهوماطلق عليه اعلان الحمامات ،واكد المشاركون فى هذا الاعلان ان السياحة تساهم فى تجاوز الفوارق السياسية والايديولوجية وتبقى قاعدة للحوار الثقافى والتنمية السلمية واكدوا على اهمية مساهمة السياحة فى استدامة النمو الاقتصادى عالميا ومحليا وخاصة بالنسبة للبلدان النامية والفقيرة موءكدين ان السياحة باعتماداها للتصرف المستديم ستساهم فى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
وشدد المشاركون فى البيان على ضرورة ان تضطلع السياحة بدورها فى رفع تحديات مقاومة الفقر والتغيرات المناخية خاصة باعتماد استراتيجية متناغمة تقوم على تزايد الوعى باهمية هذه الرهانات وعلى اعتماد تنمية متضامنة .
واشاروا الى ان المنظمة العالمية للسياحة باعتبارها وكالة اممية قادرة على المساعدة على بلوغ اهداف الالفية للتنمية خاصة باعتماد السياحة المستديمة للقضاء على الفقر وبالعمل على ادماج المجموعات المحلية وتطوير قدراتها .
واكدوا على ضرورة ان تعمل المنظمة على اقامة ممارسات سياحية مسؤولة تقوم على احترام مدونة اخلاقيات المهنة .
ونوه فرانشيسكو فرانجيالى الامين العام لمنظمة السياحة العالمية خلال جلسة الاختتام بنجاح منتدى تونس خاصة فى ظل ما شهده من مشاركات لبرلمانيين وسلطات محلية من 95 بلدا وفى ظل النتائج التى تم التوصل اليها موءكدا ان تونس بينت باحتضانها لهذا المنتدى على مقدرتها على تنظيم اكبر التظاهرات وعززت صورتها كبلد انفتاح وتسامح ودعمت مكانتها كوجهة سياحية .
واوضح التيجانى الحداد وزير السياحة التونسى ان ما توصل اليه منتدى الحمامات من قرارات وتوصيات يبعث على التفاوءل بمستقبل القطاع السياحى الذى يكتسى مكانة حيوية معربا عن امله فى ان تحظى هذه التوصيات باهتمام جميع الحكومات والسلط المحلية بما من شانه ان يساهم فى تعزيز دور القطاع فى التنمية المستديمة محليا ودوليا .
