اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الكساد في روسيا يضر بشركات السياحة والسلع الكمالية

الكساد في روسيا يضر بشركات السياحة والسلع الكمالية

 


أضر انزلاق روسيا في حالة من الكساد بعدد من شركات السياحة والسلع الكمالية الباهظة وأرغمها على خفض الأسعار والتكلفة سعيا لتقليص الضرر.


ولا تلوح بوادر تذكر لتحسن الأوضاع في ظل هدنة هشة في شرق أوكرانيا لم تسهم كثيرا في تخفيف حدة التوترات بشأن دعم موسكو للانفصاليين الموالين لروسيا في المنطقة.


وفقد الروبل نحو نصف قيمته مقابل الدولار الأميركي العام الماضي بعد أن انهارت أسعار النفط وفرض الغرب عقوبات على موسكو، وأثر ذلك على القوة الشرائية للروس ودفعهم لخفض الإنفاق وإرجاء برامج باهظة التكلفة لقضاء العطلات.


وتراجع الإنفاق على السفر بواقع ستة بالمئة في 2014 بحسب منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مقابل نمو تجاوز 20 في المئة في السنوات السابقة. وتأثرت إلى حد كبير شركات الطيران والسياحة والفنادق التي لها تعرض كبير على روسيا.


وفي مصر حيث تستأثر روسيا بنسبة 30 في المئة من أنشطة السياحة، تراجعت حركة السياحة من روسيا 50 في المئة في ديسمبر، وأعقب ذلك انخفاض بنسبة 20 في المئة في يناير.


وألغت مصر رسوم تأشيرة الدخول للسائحين الروس، وتبلغ 25 دولارا حتى نهاية ابريل، وتنوي إطلاق حملة ترويج ضخمة في روسيا في الأشهر المقبلة لجذب زوار روس.


وقلصت بعض الفنادق في تركيا أسعارها لشغل الغرف بعد أن انخفض عدد السائحين القادمين من روسيا 21 في المئة في 2014 وبنسبة 22% في يناير.


وواجه عدد من شركات الطيران، من بينها الخطوط الجوية الإماراتية، تراجع سفريات الروس إلى الخارج بخفض عدد الرحلات لروسيا أو المقاعد المتاحة على تلك الرحلات.


وبحسب شركة جلوبل بلو المتخصصة في رد الضرائب للمتسوقين في الخارج، فإن إنفاق السائحين الروس انخفض 17 بالمئة العام الماضي وهوى 51 بالمئة في يناير عقب تراجعه 44 بالمئة في ديسمبر.


ورغم حدوث زيادة غير متوقعة في مبيعات بعض الشركات في ديسمبر مع تخلص الروس من الروبل الذي تهاوى بسرعة كبيرة فإن كثيرا من منتجي السلع الباهظة مثل ساعات كارتييه وعلامات تجارية أخرى يتأهبون لعام صعب في 2015.


ويتوقع بيت الأزياء الإيطالي روبرتو كافالي انخفاض المبيعات في روسيا 20 بالمئة هذا العام. وقال مصدر قريب من شركة "ال في ام اتش" المنتجة لساعات هبلوت إن المبيعات انخفضت بالفعل بنسبة 20 بالمئة من يناير.


وحرصا على الاحتفاظ بالعملاء في روسيا، أبقت بعض العلامات التجارية على أسعارها في روسيا دون تغيير على حساب هوامش الربح.

رويترز

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled