اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

معرض تاريخ طباعة المصحف الشريف بالجزائر يستقطب الزوار

 

يحتضنه المركز الثقافي الإسلامي إلى غاية نهاية الشهر الفضيل

 

الجزائر “المسلة” ….. عرف معرض تاريخ طباعة المصحف الشريف في الجزائر، الذي تجري فعالياته إلى غاية نهاية الشهر الفضيل بالمركز الثقافي الإسلامي، إقبالا كبيرا من المواطنين، خاصة في الفترة المسائية وبعد الإفطار، وحسب موسى زروق، رئيس دائرة النشاط الثقافي وإحياء التراث الإسلامي والعلاقات العامة «فإن الغاية من تنظيم المعرض الذي يعتبر الأول من نوعه هو الاطلاع على المجهودات المبذولة في طباعة المصحف الشريف في شكل مخطوط وفي شكله الحالي» بحسب المساء.

 

 

تعود أولى المصاحف المطبوعة في الجزائر، حسبما تشير إليه التواريخ إلى عام 1045 للهجرة الموافق ل1635 ميلادي، بينما المصحف الثاني المخطوط يرجع تاريخ طبعه إلى 1121 هجري الموافق ل 1709 ميلادي، إلى جانب مجموعة أخرى من المصاحف في شكل مخطوطات يصل تعدادها إلى خمسة، حسب موسى زروق الذي أكد أن لدينا بعض المصاحف التي يزيد تاريخ طباعتها عن الأربعة قرون».

 

مشيرا إلى أنه حسب التسلسل الزمني للمصاحف المطبوعة، هنالك مصاحف مطبوعة بالخط المغربي تعود إلى سنة 1930، حيث كانت تتم الاستعانة في الطباعة بالحجارة التي تكتب عليها آيات وتجري طباعتها على الورق، وكيف توالت عملية الطباعة شيئا فشيئا بعد أن تكفلت وزارة الشؤون الدينية بالعملية.

 

 

الغرض من تنظيم المعرض هو اطلاع الزوار على تاريخ طباعة المصحف في الجزائر، مع إظهار العناية البالغة التي أولتها الجهات المعنية بالمصحف الشريف سواء كتابة بالخط اليدوي أو عن طريق الطباعة، يقول محدثنا ويضيف، إلا أن المجهودات لم تنحصر في الطباعة فحسب، بل تم تكييف بعض المصاحف وفقا لاحتياجات بعض الفئات، حيث تم تخصيص مصاحف للفئة المكفوفة بالاعتماد على البراي في طباعتها.

 

 

وشمل المعرض أيضا عرضا للوحات تحوي مخطوطات قديمة تعود إلى عهود غابرة، منها صفحة من أولى المخطوطات لبعض آيات القرآن الكريم، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنها كتبت من قبل كتاب الوحي في عهد النبوة على الجلد، وهي قديمة جدا كصورة المسد والكوثر.

 

 

«مصحف لكل طفل»

 

 

لقيت مبادرة «مصحف لكل طفل» هي الأخرى ترحيبا كبيرا من طرف الزوار، هذه المبادرة التي تستهدف حسب المنظمين بالمركز، تحبيب الأطفال في قراءة القرآن من خلال دعوتهم عقب دخولهم إلى المعرض بعد صلاة الظهر، للإجابة على بعض الأسئلة البسيطة فيما يتعلق بأمور دينية في مستوى الأطفال، وبعد الإجابة يتم مكافأتهم بهدية تتمثل في مصحف، ومسابقة أخرى على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» لتغطية كل الشرائح، حيث يتم تحميل الأسئلة من موقع الصفحة بعضها أسئلة دينية وأخرى ألغاز فكرية وجلبها إلى المركز، والغرض منها استغلال التكنولوجية في تحفيز الشباب على البحث في قضايا دينهم.

 

 

يبدأ متحف الطفل بالمتحف المصري بالتحرير في الثالث من يوليو القادم دورة تعليمية للأطفال لتعليم اللغة الفرنسية، ما يأتي في إطار سلسلة برامج تعليم اللغات التي يقدمها المتحف للأطفال خلال الأجازة الصيفية.

 

 

وأوضحت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة أن هذه الدورة هي واحدة من عدد من الدورات والأنشطة التي يقيمها المتحف المصري وعدد كبير من المتاحف المصرية خلال فترة الصيف للأطفال، الأمر الذي يأتي في إطار الخطة التي وضعها قطاع المتاحف لربط الطفل المصري بالمتاحف، حيث تقيم المتاحف مجموعة من الأنشطة التعليمية والتثقيفية للاطفال باعتبارها أحد أهم المؤسسات التعليمية والثقافية بالدولة.

 

 

وأكدت صلاح أن اقامة مثل هذه الدورات يعمل بشكل كببر في ربط الطفل بالمتحف وخلق جيل جديد واع يعي قيمة المتاحف ويحرص على الحفاظ على آثاره وحضارته.

 

 

فيما أوضحت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري أن دورة تعليم اللغة الفرنسية المقرر اقامتها بالمتحف ستستمر لمدة شهر ويتم خلالها تعليم مبادئ اللغة الفرنسية من خلال عرض عدد من المصطلحات الأثرية باللغة الفرنسية لمقتنيات المتحف بالاضافة الى تقديم عدد من الأنشطة التعليمة التفاعلية الفنية والثقافية باللغة الفرنسية.

 

 

هذا وتجدر الاشارة الى أن المتحف بدأ في تسجيل البيانات الخاصة لراغبي الاشتراك في هذه الدورة من خلال ارسال رسالة خاصة على الصفحة الرسمية للمتحف على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حمل اسم الطفل وسنه، علما بأن الدورة ستكون للاطفال الذين يتراوح عمرهم ما بين 5 إلى 8 سنوات.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled