دبي “المسلة” ….. وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة ودائرة التنمية السياحية في عجمان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق المستقبلي بينهما في مجال الأنشطة المتعلقة بالسياحة البيئية والتي تشمل عقد ندوات ومؤتمرات محلية وعالمية لنشر ثقافة السياحة البيئية وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 13 من مؤتمر دول الأطراف في اتفاقية الأراضي الرطبة “رامسار” /كوب 13/ والتي استضافتها الوزارة وبلدية دبي وتختتم اليوم.
حضر التوقيع .. الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة .. فيما وقع المذكرة سلطان عبدالله الحبسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة و صالح الجزيري مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان.
وقال سلطان عبدالله الحبسي إن المذكرة تأتي مواكبة لتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الشراكة والتعاون بين مؤسسات وجهات القطاع الحكومي في الدولة وستساهم في تعزيز العمل المتعلق بالتغير المناخي والبيئة بهدف رصد ومراقبة البيئة واستشراف المستقبل.
دعم
وأكد حرص الوزارة على دعم المبادرات والجهود التي تهدف إلى ترسيخ ركائز التنمية المستدامة ودعم جهود الحفاظ على البيئة .. مشيرا إلى أن إمارة عجمان تمتلك المقومات اللازمة لتطبيق منظومة سياحة بيئية ذات مستوى رائد إقليميا وعالميا.
من جهته قال صالح الجزيري إن توقيع المذكرة يأتي إدراكا من الجانبين لأهمية تفعيل مختلف جوانب التعاون في مجال السياحة البيئية التي تعتبر من المنتجات السياحية التي تشتهر بها إمارة عجمان.. لافتا إلى أن التعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة يأتي انطلاقا من الحرص المشترك بين الطرفين على تحقيق رؤية دولة الإمارات 2021 وتطبيقا لتوجهات الحكومة فيما يتعلق بتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية عبر أطر تنظيمية ملائمة.
ندوات
ويسعى الطرفان بموجب مذكرة التفاهم إلى تشكيل لجنة مشتـركة للإشراف على وضع خطط وآليات لتفعيل المذكرة وتعزيز التعاون بالأنشطة والمشاريع في مجال البيئة والسياحة البيئية والزراعة، وعقد ندوات ومؤتمرات محلية وعالمية لنشر ثقافة السياحة البيئية والاهتمام بالزراعة العضوية.
واتفق الطرفان على إنتاج فيلم وثائقي عن محمية الزوراء في عجمان، والتي تتميز بموقعها الجذاب ومكانها المتميز في شمال الإمارة وتعد كنزا حقيقيا ومكانا حيويا وهاما يضم كل الثروات الطبيعية، حيث تتوفر فيها البيئة المناسبة للطيور المقيمة والمهاجرة وتزدهر فيها الثروات النباتية فتحيطها من كل جانب أشجار القرم وتتسم سواحلها بوجود الأسماك بمختلف أنواعها والشعب المرجاني مما يضمن التوازن البيئي في هذه المحمية المميزة.
